يامن عزمت على أن تطلق زوجتك أتمنى أن تجيب على هذه الأسئلة بكل صدق ووضوح:
بداية: هل كتبت فوائد الطلاق في ورقة وأضرار الطلاق في ورقة أخرى ثم درست الموضوع دراسة متأنية؟
1. في حال لو تزوجت الزوجة رجلاً غيرك، هل سيكون الأبناء عندك أم عندها؟
2. إن كانوا عندك، فهل أنت ستتزوج بامرأة ثانية أم لا؟
3. إن كنت ستتزوج من امرأة ثانية فهل هذه الزوجة الثانية ستحسن رعاية أبناءك؟ وهل ستهتم بهم اهتماماً كبيراً؟
4. هل لدى زوجتك الثانية أبناء من رجل قبلك، فإن كان لديها، فإنظر في حجم المشاكل بين أبنائك وأبنائها.
5. في حال بقي الأبناء مع أمهم الأولى فإن كانت قد تزوجت فهل هي تحسن الرعاية لهم أم لا؟ وهل ستجمع بين زوج جديد وأبناء وبنات؟
6. هل فكرت في المشاعر القلبية التي لديك تجاه أبنائك وهم عند أمهم بعيدين عنك؟
7. كيف ستتعامل مع ضغط هذه المشاعر؟.
8. هل ستؤثر على نجاحك في مشاريعك القادمة؟.
9. يزداد الأمر خطورة إذا اقترب الأبناء من مرحلة المراهقة في ظل الفساد العريض في الواقع، وهنا يكمُن الهم العظيم، والندم الذي لا ولن ينفع أبداً.
10. عند زواجك من الثانية، هل أنت مستعد من الناحية المادية أم أن القروض البنكية ستكون ضيف على ساحتك المالية؟
11. في حال إقتراضك، هل أنت في توازن مالي أم أن الفوضوية والديون ستجلب لك مزيداً من الهموم التي ستؤثر بلا ريب في أيامك القادمة؟
12. هل إستخرت ربك قبل أن تطلق زوجتك؟!.
13. لو حصل الطلاق، فهل ستبقي زوجتك في البيت أم ستذهب بها لأهلها؟
14. إذا تزوجت بامرأة أخرى، فقد تسألك عن زوجتك الأولى بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، فكن صموتاً حكيماً في إختيار الجواب المناسب، وإحفظ الود القديم.
15. هل أعطيت نفسك خيار المراجعة؟.
16. إن كنت قد عزمت الطلاق فاحرص على عدم جحد المعروف بينكما، حتى إذا كان هناك مراجعة يمكن تقبلها من الطرف الثاني.
17. هل تعلم ما هي صفة المراجعة وحكمها؟
18. إذا كان الطلاق هو الحل فليكن بإحسان {الطَّلاقُ مَرَّتَانِ فَإمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ} [البقرة:229] وتأمل قوله تعالى: {فتسريح بإحسان} حيث يظهر لك الإحسان عند الفراق وهو دليل على أن تكون لحظات الوداع والفراق عامرة بخلق الإحسان لا الإهانة والتعدي باللسان أو بالجوارح على المرأة الضعيفة، وتذكر قوله تعالى: {وَلا تَنسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ} [البقرة:237].
19. في حال وقع الطلاق وإنتهى، فإذا قابلت أخواتك أو والدتك وأقاربك فقد يسألونك عن الأسباب وحقيقة المشاكل فإياك أن تذكر زوجتك بسوء، بل أعطهم إجابات عامة مثل -ما حصل نصيب، الحمد لله، أمور خاصة، ومهما حاولوا أن يعرفوا فلا تدع لهم الفرصة في ذلك، وكن صاحب وفاء وحفظ للأسرار، وما يدريك لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا.
نسأل الله أن يديم الحب بين كل زوجين وأن يعينهما على إدارة الحياة الأسرية على أحسن حال.
المصدر: موقع الشيخ سلطان العمري.